جواد بودادح – إلياس حجلة
أقَرّ الدكتور محمد ياوْحِي، الأستاذ الجامعي في شعبة الاقتصاد بجماعة ابن زهر بأكادير، أن السياسة الاقتصادية التي نهجتها الدولة بمنطقة الريف خلال أواخر سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، أضرت بشكل كبير بالمستوى المعيشي للطبقة البسيطة ومنحت امتيازات كبيرة للطبقة الغنية و"المقربة من صُنّاع القرار بالبلاد آنذاك"..
وأضاف ذات الخبير الاقتصادي الناظوري، خلال مداخلة له ضمن ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، حول موضوع "أية سياسة تنموية في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية بالمغرب".. أن منطقة الريف كانت خلال وقت سابق "حَيّزًا مغضوبا عليه"، وهو ما لوحظ، يضيف ياوحي "من خلال محاولات إجهاض إخراج المركب الصناعي الكبير للصلب والحديد (صوناصيد)، الى الوجود".
الأستاذ الجامعي الذي كان يخاطب حشدا مهما من المهتمين والمتتبعين للشأن الاقتصادي بالبلاد، بمكتبة المركب الثقافي بالناظور.. أبرز أن السياسة الاقتصادية تجاه منطقة الريف تغيرت بفعل الرؤية الرشيدة للملك محمد السادس، الذي أطلق مجموعة من المبادرات والمشاريع الضخمة بالمنطقة، مكنت من تبوأ الناظور والأقاليم المجاورة له بالريف مكانة اقتصادية متميزة على الصعيد الوطني، وضرب مثالا على ذلك، بمشروع "مارتشيكا ميد"، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومشاريع اقتصادية ضخمة أخرى.
"المغرب أصبح يعترف بأخطائه التي ارتكبها بمنطقة الريف"، هكذا كان تعليق الأستاذ الجامعي ياوحي، أثناء سرده لمجموعة من الأوراش التنموية والاقتصادية الكبرى التي تعرفها المنطقة، على يد الملك محمد السادس، وأورد أن المقاربة الملكية الجديدة فتحت للريف أبواب مستقبل واعد من خلال مشاريع في التعمير والبُنَى التحتية والقطاعات الهيكلية..
ندوة حزب "الكتاب بالناظور"، جاءت لتفتح نقاشا موسعا حول آليات الخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعرفها البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان حزب الاستقلال الخروب من التحالف الحكومي والاصطفاف مع فريق المعارضة بالبرلمان.
أقَرّ الدكتور محمد ياوْحِي، الأستاذ الجامعي في شعبة الاقتصاد بجماعة ابن زهر بأكادير، أن السياسة الاقتصادية التي نهجتها الدولة بمنطقة الريف خلال أواخر سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، أضرت بشكل كبير بالمستوى المعيشي للطبقة البسيطة ومنحت امتيازات كبيرة للطبقة الغنية و"المقربة من صُنّاع القرار بالبلاد آنذاك"..
وأضاف ذات الخبير الاقتصادي الناظوري، خلال مداخلة له ضمن ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، حول موضوع "أية سياسة تنموية في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية بالمغرب".. أن منطقة الريف كانت خلال وقت سابق "حَيّزًا مغضوبا عليه"، وهو ما لوحظ، يضيف ياوحي "من خلال محاولات إجهاض إخراج المركب الصناعي الكبير للصلب والحديد (صوناصيد)، الى الوجود".
الأستاذ الجامعي الذي كان يخاطب حشدا مهما من المهتمين والمتتبعين للشأن الاقتصادي بالبلاد، بمكتبة المركب الثقافي بالناظور.. أبرز أن السياسة الاقتصادية تجاه منطقة الريف تغيرت بفعل الرؤية الرشيدة للملك محمد السادس، الذي أطلق مجموعة من المبادرات والمشاريع الضخمة بالمنطقة، مكنت من تبوأ الناظور والأقاليم المجاورة له بالريف مكانة اقتصادية متميزة على الصعيد الوطني، وضرب مثالا على ذلك، بمشروع "مارتشيكا ميد"، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومشاريع اقتصادية ضخمة أخرى.
"المغرب أصبح يعترف بأخطائه التي ارتكبها بمنطقة الريف"، هكذا كان تعليق الأستاذ الجامعي ياوحي، أثناء سرده لمجموعة من الأوراش التنموية والاقتصادية الكبرى التي تعرفها المنطقة، على يد الملك محمد السادس، وأورد أن المقاربة الملكية الجديدة فتحت للريف أبواب مستقبل واعد من خلال مشاريع في التعمير والبُنَى التحتية والقطاعات الهيكلية..
ندوة حزب "الكتاب بالناظور"، جاءت لتفتح نقاشا موسعا حول آليات الخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعرفها البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان حزب الاستقلال الخروب من التحالف الحكومي والاصطفاف مع فريق المعارضة بالبرلمان.
via MarocDroit موقع العلوم القانونية http://www.marocdroit.com/ياوْحِي-المغرب-أصبح-يعترف-بالتهميش-الاقتصادي-الذي-ارتكبه-سابقا_a3758.html
0التعليقات :